قال أشعب:جاءتني جارية بدينار، وقالت: هذا وديعة عندك، فجعلته بين طيات الفراش.
وجاءت بعد أيام تقول: بابي انت هات الدينار،فقلت: ارفعي فراشي وخذي ولده،فانه قد ولد، وكنت قد وضعت الى جنبه درهما.
فاخذت الدرهم وتركت الدينار، وعادت بعد ايام فوجدت معه درهما اخر فاخذته، وفي الثالثة كذلك، وجاءت في الرابعة فلما رايتها بكيت، فقالت:مايبكيك؟
فقلت:مات دينارك ف النفاس، فقالت. وكيف يكون للدينار نفاس؟ قلت: تصدقن بالولادة ولا تصدقن بالنفاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق