مرحبا" بك عزيزي زائر العبرات تاكد بان ثقتك بنفسك وتقديرك لزاتك ستتيح لك اكتشاف نقاط قوتك ونقاط ضعفك ،

الثلاثاء، 31 يوليو 2012


دق الريحة من طقوس الزواج السوداني وهو مناسبة اجتماعية جميلة جدا ، حيث تقوم أم العروس بدعوة جارتها وصديقاتها ونساء الاسرة في يوم دق الريحة ، ودق الريحة تقوم به نساء مختصات ولهن خبره في صنع ريحة العروس بجميع انواعها الناشفة والسائلة والدلكة والخمرة وخمرة الزيت الخاصة بالعروس ، في يوم دق الريحة تردد البنات الأغاني المعبره عن فرحتهن 
الخمرة هي الرائحة الطيبة وهي نوع من العطور القديمة المعروفة  وان اختلفت مكوناتها، والخمرة السودانية مزيج من مسحوق الصندل والضفرة والمحلب والمسك مخلوطة بالعطور السائلة. وهي أنواع مختلفة باختلاف مكوناتها.

المقادير:

خمرة الصندل
الريحـــــة الناشـــــفة
نصف كيلو صندل مسحون ناعما
وقية مسك مسحون
ربع وقية ضفرة ( تنظف الضفرة من اللحم وتغسل جيدا ثم تحمس على نار هادئة ثم تسحن ناعما)
الريحة السائلة 
فلور دامور 
رفدور 
صاروخ 
سوار دي باريس 
صندلية 

طريقة التحضير 

تخلط جميع المواد الناشفة مع بعضها في وعاء وتعجن بالصندلية وتلصق (تلخ) على جوانب الوعاء المستدير وتدخن بالشاف في نار هادئة .كلما تدخنت العجينة وتحول لونها للون احمر داكن تقلب ثم تعجن بالصندلية وتلصق على جوانب الوعاء وتعرض للدخان وهكذا تتكرر العملية مرة بعد مرة حتى تتشبع برائحة الدخان.ترفع العجينة من الدخان وتوضع في زجاجة وتصب فيها كل الروائح السائلة وترج جيدا وتوضع مغلقة في مكان دافئ لمدة أسبوع على الأقل حتى تتخمر.

2-الدلكة

الدلكة من أدوات الزينة الأساسية التي تستعملها المرأة السودانية لما لها من تأثير فعال على البشرة وترطيبها حيث يتغلغل الدهن والعطر الى مسام البشرة فتكسبها نعومة وحيوية ولمعان. وللدلكة تأثير صحي على الجسم فعملية الدلك تساعد على جريان وتنشيط الدورة الدموية وتشد عضلات الجسم فيكون متماسكا وتساعد على التخلص من ترهل الجسم خاصة مع التقدم في السن وقد إلتفت العالم حديثا لأهمية التدليك في المحافظة على الصحة والرشاقة فانتشرت صالات التدليك والمساج. 

فوائد الدلكة

الدلكة ذات تأثير فعال على البشرة تساعد على ترطيب الجسد في بلاد حارة وجافة أحيانا – كالسودان - ، وبها يتغلل الدهن والعطر إلى مسام البشرة فيكسبها نعومة وحيوية ولمعة ، وفيها راحة للمرهق خصوصاً أصحاب المهن الشاقة ، فهي عملية دلك طبيعية مُثيرة وهي رفاهية ومتعة للمرتاحين من أصحاب الوظائف المريحة. 

طريقة عمل الدلكة العادية 

لعمل الدلكة يستخدم حوالي ثلاثة كيلو من دقيق الذرة النقي ويعحن الدقيق بالماء المنقوع بالقرنفل (ينقع القرنفل في الماء لمدة ليلة كاملة) ثم يلطخ على قدح من الخشب ( صحن كبير ) في باطنه حتى يلتصق تماما ثم نكفي القدح على حفرة الدخان ويدخن بالشاف ونغطي الصحن والحفرة جيدا لتتغلغل رائحة الشاف فيه جيدا ويترك حتى يحمر لون العجين . ثم نرفعه من نار الدخان ويعجن مرة اخري ويبلل بمزيد من نقيع القرنفل ويوضع مرة اخرى على الدخان وهكذا نكرر هذه العملية لمدة أقلها ثلاثة ايام حتى ينضج و يكون لون العجين أقرب للسواد . دليل النضج هو تساقط العجين من القدح..ترفع العجينة المتكونة من الدخان وتخلط بالمسك المسحون والضفرة المسحونة والأرياح السائلة(وهي: فلور دامور والصاروخ وقلامور وقليل من الخمرة) وتعجن جيدا لضمان اختلاط العطور بالعجين وتعبأ في إناء محكم الاغلاق . يستحسن تقطيعها قطعا أو تشكيلها في كريات صغيرة لسهولة استخدامها. عند الاستخدام نأخذ كتلة صغيرة وتبلل بالماء حتى تصير في شكل شبة سائل ويدلك بها الجسم ويستخدم الدهن أو الزيت المعطر ليسهل خروجها ويكسب الجسم لمعانا

دلكة المحلب 

دلكــــــة المحلب يسحن المحلب ناعما ثم ويغربل ثم يعجن بعصير الليمون المخفف بالماء وتدخن بنفس الطريقة المستخدمة في دلكة الذرة وتعجن في كل مرة بمزيج الماء والليمون حتى تنضج وتتساقط من القدح. تعجن بالعطور : صندلية ، فلور دامور ومسك مسحون وقلامور وتعباء في إناء محكم الإغلاق وتترك لتتشرب العطور. تستخدم بنفس الطريقة السابقة

دلكة البرتقال 

يجفف قشر البرتقال والقريب فروت ثم يسحن ناعما ويغربل ويعجن بمزيج الماء وعصير الليمون ويدخن بنفس الطريقة السابقة حتى ينضج. يعجن بالعطور: الصندلية،ر والفلور دامور والمسك المسحون ويعبأ في إناء محكم الإغلاق ليستخدم عند الحاجة.

3-الضريرة

الضريرة قد خف بريقها عندنا في السودان وكادت تختفي ، وهي عربية قديمة اصلها (الذريرة) قلبنا ذالها ضاددا فقلنا (الضريرة) على عادة السودانيين ، والضريرة اخلاط من الطيب اساسها المحلب وبعض العطور اللينة واليابسة ، 

إستعمالات الضريرة 

تُذر على رأس العريس ، وقد كانت عادة سائدة في وقت قريب من الزواج والختان ، وما زلنا نذكر شكل بعض العرسان معصوبي الرؤوس وفي نوافيخهم مثل كوم الرمل المُبلل بالرمل من الضريرة وفي ارساغهم الخرزة الزرقاء والحريرة الوردية ، وعلى جباههم الهلال الذهبي ويغنون للعريس غُنا السيرة 

العديل والزين انا مُنايا ليه 
سيرتو بالاتنين موقوا شدو ليه 

وتكثر صفوف صواني الريحة والعطور ودخان البخور الذي يسد الأفق يُزاحم الزغاريد ، ثم بادت كل هذه الأشياء وبقية المنظومة الفلكورية ، إلا عند القلة ، ولم تبقى إلا لمسة خفيفة من الضريرة تُصر عليها ألام المتشددة ، او الهلال المركب على جيب البدلة يتميز بها العريس من اصحاب بدل المجاملين 
ايضا من استعمالاتها توضع على رأس الميت ، ولكن من عاداتنا انهم يذُرونها على الميت اذا اعتبط أي مات شاباً ولم يتزوج ، وقد يربطون له الحريرة ، وهو الذي تقول عنه كبيرات السن (عريس الخلا والشدر اليابس) ، ويُعبرون عن الأسف لمن في هذه السن بقولهم (لا ضاق الضريرة ولا لبس الحريرة)

.
البخور

البخور سنة وعادة عربية اصيلة وفي الحديث الشريف (عليكم بالعود الهندي ) ، واستخدمت العرب قديما العود الهندي الُمطري وهو الذ ي يُرش ويُرطب بالطيب ، والعجيب ان صاحب لسان العرب قال : (طرى الطيب إذا فتقه بأخلاط ) ، ونحن نسمع أمهاتنا وكبيرات السن المتخصصات في صناعة أخلاط الطيب يقلن فتقي الريحة ) فالتفتيق اذن من فصيح العامية السودانية ، وتفتيق الطيب أو الدهن هو ان تصب عليه أخلاط الطيب والقرنفل وقشر البرتقال أحيانا وقد يضاف اليه (الودك) قديما ويغلى في النار وذلك هو الكركار

طريقة صنعه واستعماله 

في السودان نرش البخور بالصندلية والفلوردمور والريفد ور والسوارد باريس والصاروخ ، هذه هي الخلطة التقليدية ، ويُذر عليه سحيق المحلب والمسك والضفرة وانواع العطور الاخرى حسب الامكان وتوصف ا لمرأة المتدخنة المتبخرة بانها (مكبرته) ، اما طريقة استعماله فيوضع الجمر المُتقد في الجمر المُبخر ويوضع فوقه الصندل المطري وتكبو ا لمرأة فوقه فتبخر جسدها عامة والملابس خاصة وتبخر ثيابها وبيتها ، والعرب تقول تكبت المرأة على المجمر اذا اكبت عليه بثوبها وهذا ما تفعله نساؤنا ولهن في ذلك اختصاص ولهن عليه صبر عظيم ، فهل فعلت السودانيات الإ خيرا بالمحافظة على الموروثات القديمة وتطويره حسب البيئة مستفيدات من مُعطيات العصر ذاك كان هو دخان الزينة ،، وربما تدخن الناس علا جا بالبخره او باللبان اللادي بغرض طرد الارواح الشريرة ، او هكذا يعتقدون.
                                                                           





                                                                                                                                        

السبت، 28 يوليو 2012

أتطلع لإمرأة نخلة





لا اذكر
كنت انا يوما طفلا يحبو
لا اذكر كنت انا شيئا.. بل قل شبحا يمشي يكبو
قد اذكر لي سنوات ست
ولبضع شهور قد تربو
أتفاعل في كل الاشياء
اتساءل عن معنى الاسماء
والنفس الطفلة كم تشتط لما تصبو
في يوما ما... ازدحمت فيه الاشياء
أُدخلنا اذكر في غرفة
لا اعرف كنت لها اسما
لكني ادركها وصفا
كبرت جسما...بهتت رسما...عظمت جوفا...بعدت سقفا
وعلى ادراج خشبية كنا نجلس صفا صفا
و الناظر جاء... وتلى قائمة الاسماء
واشار لافخرنا جسد أن كن ألفى.. كان الألفى
أتذكره.. ان جلس فمجلسه اوسع
ان قام فقامته أرفع
ان فههم فأطولنا إصبع
ولذا فينا كان الألفى
كم كان كثيرا لايفهم
لكن الناظر لايرحم
من منا خطأهُ الالفى
كنا نهديه قطع العملة والحلوى
لتقربنا منه زلفى
مضت الايام... ومضت تتبعها الاعوام
ارقاما خطتها الاقلام
انفلتت بين اصابعنا
وسياط النظارتتبعنا
واللحم لكم والعظم لنا
ومخاوفنا تكبر معنا
السوط الهاوي في الابدان ضربا...رعبا...عنفا
الباعث في كل جبان هلعا...وجعا...فزعا...خوفا
والصوت الداوي في الاآذان شتما...قذفا
نسيتنا الرحمه لو ننسى يوما رقما
او نسقط في حين حرفا
والمشهد
دوما يتكرر
وتكاد سهامي تتكسر
لكأني احرث اذ ابحر
لا شط امامي لا مرفأ
وجراحي كمصاب السكر
لا تهدأ بالا لا تفتر



********

وغدت تحرسنا الاجراس
وتكتم فينا الانفاس
وتبعثرنا فكرا حائر
للناظر منا يترأى وهما في العين له الناظر
في الفصل على الدرب وفي البيت
يشقينا القول كمثل الصمت
والصوت اذا يعلو فالموت
فانفض بداخلنا السامر
وانحسرت آمال الاتي
من وطأة آلام الحاضر
لكني اذكر في مرة
من خلف عيون الرقباء
كنا ثلة...قادتها الحيرة ذات مساء
للشاطيء في يوما ما
اذ قامت في الضفة نخلة
تتعالى رغم الانواء
تتراقص في وجه الماء
فاذا من قلتنا قلة
برمي الاحجار الى أعلى
نرمي حجراً... تلقي ثمرأً
نرمي حجراً... تلقي ثمرأً
حجراً... ثمرا... حجراً... ثمراً
مقدار قساوتنا معطاء
يا روعة هاتيك النخلة
كنا نرنو كانت تدنو وبنا تحنو
تهتز ومافتأت جزلى
من ذاك الحين وانا مفتون بالنخلة
والحب لها و ليوم الدين
(2)



مضت السنوات و لها في قلبي خطرات
صارت عندي مثلاً أعلى
يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن نخلة
و يظل بقلبي يترنم
الوحي الهاتف يا مريم
أن هزي جذع النخلة
في أروع لحظة ميلاد
خُطت في الأرض لها دولة
و مضت الأيام .. جفت صحف رفعت أقلام
فإذا أيام الدرس المرة مقضية
و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية
كانت حلماً راودني و النفس صبية
تتعشق لو تغدو يوماً نفساً راضية مرضية
تتنسم أرج الحرية
و كدت أُساق إلى الإيمان
أن الإنسان قد أُوجد داخل قضبان
و البعض على البعض السجان
في سجن يبدو أبديا
فالناظر موجود في كل زمان و مكان
فتهيأ لي أن تتهيأ أخرى للطوفان
و أنا إذ أمشي أتعثر
لكأني أحرث إذ أُبحر
لا شط أمامي لا مرفأ







جراحي كمصاب السكر

لا تهدأ بالاً لا تفتر

لا توقف نزفاً لا تشفى


************
أعوام تغرب عن عمري و أنا أكبر

لأفتش عن ضلعي الأيسر

و تظل جراحي مبتلة

تتعهد قلبي بالسقيا

أتطلع لامرأة نخلة

تحمل عني ثقل الدنيا

تمنحني معنى أن أحيا

أتطلع لامرأة نخلة

لتجنب أقدامي الذلة

و ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد

و تلاقينا ما طاب لنا من عرض الأرض تساقينا

و تعارفنا ... و تدانينا ... و تآلفنا ... و تحالفنا

لعيون الناس تراءينا

لا يُعرف من يدنو جفنا منا و من يعلو عينا

و تشاركنا ... و تشابكنا

كخطوط الطول إذا التفت بخطوط العرض

كوضوء سنته اندست في جوف الفرض

كانت قلباً و هوانا العرق فكنت الأرض

و أنا ظمأن جادتني حباً و حنان

اروتني دفاً و أمان

كانت نخلة تتعالى فوق الأحزان

وتطل على قلبي حبلى

بالأمل الغض الريان

و تظل بأعماقي قبلة

تدفعني نحوالإيمان

كانت لحناً عبر الأزمان

يأتيني من غور التاريخ

يستعلي فوق المريخ

صارت تملأني في صمتي

و إذا حدثت أحس لها ترنيمة سعد في صوتي

أتوجس فيها إكسيرا

أبداً يحيني من صمتي

و بذات مساء و بلا ميعاد أو وعد

إذ كان لقاء الشوق يشد من الأيدي

فتوقف نبض السنوات

في أقسى أطول لحظات

تتساقط بعض الكلمات

تنفرط كحبات العقد

فكان وداع دون دموع كان بكاء

لا فارق أجمل ما عندي

و كان قضاء أن تمضي

أن أبقى وحدي

لكني باق في عهدي

فهواها قد أضحى قيدي

و بدت سنوات تلاقينا من قصر في عمرهلال

لقليل لوح في الآفاق

كظلال سحاب رحال

كندى الأشجار على الأوراق

يتلاشى عند الإشراق

لكنا رغم تفرقنا

يجمعنا شيءٌ في الأعماق

نتلاقى دوماً في استغراق

في كل حكايا الأبطال

نتلاقى مثل الأشواق

تستبق بليل العشاق

نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال

و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت

فبقلبي أبداً ما زالت

ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر

ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر

ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر

أمناً للخائف و المظلوم

عوناً للسائل والمحروم

فلئن ذهبت فلقد صارت

عندي جرحاً يوري قدحاً

يفلق صبحاً يبني صرحاً

لأكون بها إيقاعاً من كل غناء

لو يصحو ليل الأحزان

و خشوعاً في كل دعاء

يسعى لعلو الإيمان

ترنيماً في كل حداء

من أجل نماء الإنسان
من أجل بقاء الإنسان
من أجل إخاء الإنسان

القصيدة للشاعر محى الدين الفاتح

البخيل والضيف

حكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء. وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
وقال له : يا ولدي، عندنا ضيف عزيز على قلبي.. فاذهب واشتري لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم

ذهب الولد.. وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه : أين اللحم ؟
فقال الولد : ذهبت إلى الجزار وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
فقال الجزار : سأعطيك لحماً كأنه الزبد.

قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.

فذهبت إلى البقال وقلت له : أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.

فقال: سأعطيك زبداً كأنه العسل.

فقلت : إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري العسل.

فذهبت إلى بائع العسل وقلت : أعطنا أحسن ما عندك من العسل.
فقال الرجل : سأعطيك « عسلاً » كأنه الماء الصافي.

فقلت لنفسي : إذا كان الأمر كذلك، فعندنا الماء الصافي في البيت. وهكذا عُدت دون أن أشتري شيئاً.
قال الأب : يالك من صبي ذكي. ولكن فاتك شيء. لقد استهلكت حذاءك في الجري من دكانٍ إلى دكان.
فأجابه الابن : لا تقلق يا أبي .. لقد لبست حذاء الضيف

الخميس، 26 يوليو 2012

عش في الحاضر

بعض الناس تتملكهم عادة اطالة التفكير في الماضي. وهذه من اكثر الاشياء التي يجب تجنبها لانه اذا كان عقلك اسير الماضي ومشاكله. فانك عمليا ستكون سليب الحاضر والمستقبل. وهذا لايعني الا نتعلم من خبرات الماضي بل يعني ان نفهم بان الماضي ذهب واصبح في زمة التاريخ وان المستقبل لا يزال مجهولا وانه ينبقي ان تداري حاضرك بشكل يتوافق مع قدراتك وان تعيش هذا الحاضر بشكل سوي لان مستقبلك سوف ينبثق من هذا الحاضر.

قصص الاذكياء


يتميز البعض بسرعة البديهة ..
فأحذر من يمتلكها يا زائري العزيز:)
قصص عن سرعة البديهة ..
جواب الشهير برنارد شو حين قال له كاتب مغرور : انا أفضل منك فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف
فقال له برنارد شو على الفور: صدقت .. كل منا يبحث عما ينقصه

وسأل ثقيل بشار بن برد قائلا : ما أعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار: بأن لا أرى أمثالك !!

قالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون
انه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس
فقال على الفور لأنك تحكين نفسك كثيرا

تزوج أعمى امرأة فقالت : لو رأيت بياضي وحسني لعجبت
فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي

سئل الشعبي : مااسم زوجة إبليس ؟؟
فقال : ذاك زواج ماشهدناه

قال رجل لبرنارد شو : اليس الطباخ انفع للأمة من الشاعر أو الأديب ؟؟
فقال : الكلاب تعتقد ذلك

الأربعاء، 18 يوليو 2012

ليس كل من يباري الجداد يذهب به الي الكوشة

بما  ان هناك  حمام وادي  فمن الطبيعي  ان يكون هناك  حمار وادي  و جداد وادي كمان 
لاكن ليس من المنطق  ان يقنعي احد  بان كل من يباري الجداد  يذهب به الي الكوشة 
فقد كان لي صديق كثير ما يردد هذه العبار بالرقم من ان الدراسات والاحداث اثبتت عكس ذالك . وعلي سبيل المثال
قصة الفار والدجاجة  التي وردت علي حساب الاخ محمد بشري  في الفيس بوك والتي تنص علي الاتي
اﻟﻔﺎﺭ ﻭﻗﻒ
ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻘﻔﺺ
ﺳﺎﻓﺮ ﺧﻴﺎﻟﻮ ﺳﺮﺡ ﺑﻌﻴﺪ
... ...
ﻟﻮ ﺍﻛﺮﻣﻮ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ
ﺟﻜﺴﻮﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩ
ﻳﺘﺰﻭﺟﺎ .. ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺳﻌﻴﺪ
ﺗﻜﻔﻴﻬﻮﺍ ﻻ ﺷﺮﻛﺎً ﻳﺼﻴﺪﻭ
ﻭﻻ ﻛﺪﻳﺲ
ﺗﺤﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻈﻮ ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ
ﻓﻄﻮﺭﻭ ﺑﻴﺾ
ﻭﻏﺪﺍﻫﻮ ﺑﻴﺾ
ﻭﻋﺸﺎﻫﻮ ﺑﻴﺾ
ﺃﺣﻼﻣﻮ ﺑﻴﺾ
ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻣﺎ ﺍﺗﺮﺩﺩ ﻭﻗﺎﻝ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩﺓ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺟﺎﻱ
ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻜﻲ ﻛﻼﻡ ﻛﺘﻴﺮ
ﻗﺎﻟﺘﻠﻮ ﻫﺎﻱ ﻳﺎﻟﻔﺎﺭ ﺍﺧﻮﻯ
ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ
ﺑﺲ ﻣﻨﻜﺴﻒ
ﻗﺎﻟﺘﻠﻮ ﻗﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻨﻜﺴﻒ
ﺍﻟﻔﺎﺭ ﺭﺟﻒ
ﻃﻘﻄﻖ ﺍﺻﺎﺑﻌﻴﻨﻮ ﻭﻭﻗﻒ
ﻗﺎﻝ ﻟﻸﺳﻒ
ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻝ
ﺍﺣﺴﺎﺳﻲ ﻭﺿﺎﺡ
ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻯ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ
ﺍﻟﺠﺪﺍﺩﺓ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ
ﺍﺗﻨﻔﻀﺖ ﻭﺍﺗﻬﻮﺯﺯﺕ
ﻗﺎﺗﻠﻴﻬﻮ
ﻳﺎﺥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻓﺎﺭ
ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻗﺎﻡ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻃﻤﻌﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ
ﺍﻟﺠﺪﺍﺩﺓ ﺍﺗﺪﻟﻠﺖ
ﻗﺎﺗﻠﻴﻬﻮ ﻫﻴﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﺟﺎﺭ
ﺍﻟﻔﺎﺭ ﺳﺮﺡ
ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻨﻮ ﻭﻭﻗﻊ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩﺓ ﺑﻼﺵ ﺩﻟﻊ
ﻟﻮ ﺟﺎﻛﻲ ﻓﺎﺭ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﺮﺏ
ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻳﺪﻳﻚ
ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﻣﻘﻠﺘﻴﻚ
ﺭﺍﻳﻚ ﺷﻨﻮ؟
ﻗﺎﺗﻠﻴﻬﻮ ﺍﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻚ
ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺩﻳﻚ
ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻛﻀﻢ ﺷﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺷﺘﺖ ﻣﺸﻰ
ﻭﻋﻴﻮﻧﻮ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﺰﻋﻞ
ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻄﺸﺸﺔ
ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻭ ﻛﻴﻒ ﻣﺘﺨﺮﺑﺸﺔ
ﺣﺮﺩ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ
ﺣﺮﺩ ﺍﻟﻌﺸﺎ
ﻭﺭﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩﺓ ﻭﻧﻘﺸﺔ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩﺓ ﻗﺴﺖ ﻋﻠﻲ
ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺘﺤﻨﻜﺸﺔ
ﺑﺎﻛﺮ ﺑﻌﺮﺱ ﺳﺘﻬﺎ
ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻘﺸﻘﺸﻪ.

علي الرغم من تسارع الاحداث في هذه القصة
  وزوبان مشاعر العاشق الفار كالجليد
الا ان كرامته كانت فوق كل شئ
فلم يتابع خطاوي هواه  ويذهب خلف الدجاجه
التي كانت  كل ماربها بان تذهب به الي الكوشة
لاكن اخونا الفار طلع فطن

mghhget

الأحد، 15 يوليو 2012

القطينة الحالة الجوية و التنبؤات بحالة الطقس

الحالة الجوية و التنبؤات بحالة الطقس

مشمس
عظمى: 39° - دنيى: 32°
رطوبة: 48%
كثافة الغيوم: 10%
الضغط الجوي: 1009
الرؤية: 10
سرعة الرياح: 26 كلم س
اتجاه الرياح: جنوب غرب
وقت الإستطلاع: 06:52 صباحا
سطوع القمر: 03:10 صباحا
غياب القمر: 04:22 مساء
شروق الشمس: 06:29 صباحا
غروب الشمس: 07:24 مساء
اليوم
غداً
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
  
مشمس
ع: 39° - د: 32°
  
مشمس
ع: 41° - د: 33°
  
مشمس
ع: 41° - د: 30°
  
مشمس
ع: 38° - د: 31°
  
مشمس
ع: 36° - د: 28°