مرحبا" بك عزيزي زائر العبرات تاكد بان ثقتك بنفسك وتقديرك لزاتك ستتيح لك اكتشاف نقاط قوتك ونقاط ضعفك ،

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

راحيل




راحيل
هو محمد حسين بهنس تاريخ الميلاد:1971 أم درمان السودان

شاعر له عدد من القصائد الملحنة وعازف جيتار وملحن روائى صاحب رواية (راحيل) الشهيرة، كما هو صاحب أسلوب مميز فى الفن التشكيلى
شارك منفردا في عدد من المعارض في السودان والخارج؛ عام
2006، “لايت رسومات” التصوير الفوتوغرافي، وSelle قصر المهرجانات دي البنات، Trascon، Ariege، فرنسا.
2004 معرض مدرسة الفن، أديس أبابا، إثيوبيا.
مجموعة معارضه عام 2003، المركز الثقافي الألماني، الخرطوم، السودان ، 2002“لغة الألوان”، وكان والمعرض كان لخمسين فنانا من الأفارقة، بون، Alfter، ألمانيا ، 1991، أم درمان الأهلية الثانوية، من أشعاره : بهديك الفوضي ، شجار طفلين ،في ساحة روضة ،بهديك الغربة
هتاف الموتي وصمت التربة ، بهديك حزنك ،وستات الفول أثناء الخمشة
بعد إذنك ، بهديك إحباطي ، حديث عابر ،في مركبة عامة بصوت واطي
بهديك الليل البين جبلين ،فقدك لقي دين ،بهديك طلة لبيوت الخيش
وخيم تفتيش ،واسواق ارخص مافيها ،حليفة الله ،بهديك متمرد
والنيل في الجركانات باعوهو برد ،بهديك ولا شي ،
أصيب بهنسى قبل وفاته بحالة نفسية سيئة جعلته يعيش في شوارع القاهرة بلا سكن أو مأوى وقد ساءت حالته كثيراً بعد التجاهل التام الذي وجده من الفنانين والمبدعين والمثقفين حتى فاجأته موجة البرد العاتية التي ضربت المدينة وهو نائم في شارع جانبي بميدان ابراهيم باشا بوسط القاهرة فأودت بحياته. النشطاء السودانيين قالوا أن بهنسى ليس الحالة الأولى لوفاة شباب سودانيين بمصر فى ظروف قاسية فحسب مصدر موثوق فان بهنس هو الخامس من قائمة ضحايا الموت فقط فى هذا الشهر. وترحموا عليه ودعوا المولى عز وجل أن يحتسب إبداعاته ومعاناته حسنات ويضاعف فيها، وأن يحسن عزاء أسرته والشعب السوداني المكلوم في فلذات أكباده ويعجّل بخلاصهم من عهد الضياع والشتات الذي أودى بالكثيرين خاصة المبدعين الذين لا تتحمل رهافتهم غلظة ورداءة وبذاءة الأوضاع التي يقاسيها السودانيون داخل بلدهم وفي المهاجر حيث هم مطاردون ومنبوذون.

السبت، 7 ديسمبر 2013

يازول مكندك بالصبر


ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﻜﻨﺪﻙ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ

ﻗﺎﺋﻢ ﺍﻟﺪﻏﺶ ﻭﺵ ﺍﻟﻔﺠﺮ

ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻣﺤﻤﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ
ﺍﻳﺪﻳﻚ ﻣﻐﺒﺸﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻗﻠﺒﻚ ﺣﺮﺍﺭﺗﻮ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺠﻤﺮ ..
ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﻜﻨﺪﻙ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ
ﻗﺎﺋﻢ ﻣﻊ ( ﺣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻼﺡ )
ﻛﺎﻳﺲ ﺍﻟﻤﻼﺡ
ﻭﺍﻟﺴﺘﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ
ﻗﺎﺋﻢ ﺗﺴﺎﺳﻖ ﺑﺎﻻﻣﻞ
ﻣﺴﻨﻮﺩ ﺗﻜﺎﺑﺲ ﻟﻠﺤﻼﻝ
ﺯﻱ ( ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ) ﺭﻳﻘﻚ ﻧﺸﻒ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ
ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﺟﺮ
ﻭﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻥ
ﻣﺴﺦ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﻴﺸﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﻑ
ﺍﻟﺒﻴﻬﺎ ﺭﺍﺿﻲ ﻛﺖ
ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺣﻼﻝ
ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺯﻣﺖ ﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﻜﻨﺪﻙ ﺑﺎﻻﻣﻞ ..
ﺗﺼﺤﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻗﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻭﺷﻚ ﻣﻘﻄﻊ ﺑﺎﻷﺳﻲ
ﻭﺇﻳﺪﻳﻚ ﻣﺨﺸﻨﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺐ
ﻻﺷﺎﻱ ﺷﺮﺑﺖ
ﻭﻻﻓﻄﻮﺭ
ﻣﺎﺭﻕ ﻣﺴﻨﺪ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ
ﻛﺎﻳﺲ ﺍﻟﺮﺯﻕ
ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﺍﻟﻴﻮﺕ ﺗﻬﺎﺗﻲ ﺑﻼ ﺻﺒﺮ
ﺍﻟﻴﻮﺕ ﺗﻬﺎﺗﻲ ﻭﺿﺎﻳﻘﺔ ﻣﺮ
ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺣﻠﻴﺐ ..
ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺗﺠﻴﺐ .. ؟
ﺣﻖ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ
ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺗﺠﻴﺐ .. ؟
ﺣﻖ ﺍﻹﻳﺠﺎﺭ .. ﺣﻖ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻤﻮﻳﺔ ﻣﺎﻑ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺔ
ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺗﺠﻴﺐ .. ؟
ﻣﺎﺭﻕ ﺗﺴﺎﺳﻖ ﺑﺎﻟﺪﺭﻳﺐ
ﻗﻮﻣﺔ ﺍﻟﺪﻏﺶ
ﻣﺎﺭﻕ ﺗﺴﺎﺳﻖ ﺑﺎﻷﻣﻞ
ﻣﺎﺭﻕ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ..
ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ؟
ﻣﺎﺭﻕ ﺑﺘﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺑﺘﻀﺎﺭﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻞ
ﻋﺎﺻﺮ ﻋﻠﻲ ﺿﻠﻮﻋﻚ ﺃﻟﻢ
ﺭﺍﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻴﻚ
ﻣﺎﺭﻕ ﺗﺴﺎﺳﻖ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻣﻞ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﻔﺮﺝ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ
ﻳﺎﺯﻭﻝ ﻣﻜﻨﺪﻙ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ
ﻗﺎﺋﻢ ﺍﻟﺪﻏﺶ ﻭﺵ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻣﺤﻤﺮﺓ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ
ﺇﻳﺪﻳﻚ ﻣﻐﺒﺸﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ
ﻗﻠﺒﻚ ﺣﺮﺍﺭﺗﻮ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺠﻤﺮ

ابو بكر بشير سردار

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

بعد الفراق



ﺷﺎﻳﻔﻚ ﻛﺘﺒﺘﻲ ﺑﺨﻂ ﻋﺮﻳﺾ

ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻣﺎﻋﺪﺕ ﺗﺎﻧﻲ ﺗﻬﻤﻨﺎ


ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﺮ ﻧﻔﺘﺮﻕ


ﻟﻜﻦ ﺑﺮﺍﻙ ﻓﺮﻗﺘﻨﺎ


ﺍﺻﺪﺭﺕ ﺣﻜﻤﻚ ﺑﻲ ﺳﺮﺍﻉ


ﻭﻇﻠﻤﺖ ﻗﺼﺔ ﺣﺒﻨﺎ


ﻟﻜﻦ ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧﻚ ﺗﻘﻮﻝ


ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻧﺎ


ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﻳﺖ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ

ﻗﺒﺎﻝ ﻧﻠﻤﻠﻢ ﺷﻤﻠﻨﺎ

ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻠﻮﻣﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻴﺖ


ﻭﻫﺪﻣﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺒﻨﺎ

ﺑﺲ ﺍﻓﺘﻜﺮ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺒﺪﻳﺖ



ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺴﺎﻱ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺗﺠﻮﺭ

ﺍﻧﺎ ﺟﺪ ﺑﺮﻳﺪﻙ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ

ﻭﻋﺎﻳﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ

ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ؟ ﻳﻮﻡ ﻧﺤﻘﻖ ﺣﻠﻤﻨﺎ

ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ؟ ﻋﺮﻳﺸﻪ ﻭﺻﺎﻟﻪ ﻭﺣﻮﺵ

ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻏﺮﻓﻪ ﺩﺍﻓﻴﻪ ﺗﻠﻤﻨﺎ

ﻟﻜﻦ ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻭﺩﻋﺘﻨﺎ

ﺍﺭﺣﻞ ﻭﻣﺎ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ

ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻧﺴﻴﺘﻨﺎ ﻭﺑﻌﺘﻨﺎ

ﻭﺑﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ

ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﻮ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻘﻨﺎ

ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﺼﻞ

ﻣﺎﻋﺪﺕ ﺗﺎﻧﻲ ﺗﻬﻤﻨﺎ

ﺍﻋﺮﻑ ﻧﻬﺎﻳﺘﻮ ﻛﻼﻡ ﺑﻘﻮﻝ

ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺩﺭﻧﺎ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺍﻟﺒﻴﻬﻮ

ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﺪﻙ ﺳﻨﻴﻦ

ﻓﻲ ﻟﺤﻈﻪ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﺧﻨﺘﻨﺎ

الخميس، 5 ديسمبر 2013

قالت زوجي يعاشرني


قالتأنام الليل مثل الناس في كل المدن

الحب أصبح عندنا أن نستريح الى رغيف أو رفيق أو سكن
ألا نموت على الطريق وليس يعرفنا أحد
ألا نصير بلا وطن
زوجي اشتراني في زحام الليل لا ادري الثمن
زوجي يعاشرني ولا ادري اذا
ما كان ثوب العرس او كان الكفن
يوما سمعتُ أبي يقول بأنه
شيخ عريق في المحن
ركب البعير ودار في كل الفيافي
حافي القدمين تلعنه الثياب
دخل الحياة مؤخرا
ومع الخريف تراه يحلم بالشباب
والآن أصبح يملك الأرقام
يفهم في الحساب
من يومها وأنا اعيش العمر
لا أدري اذا ما كنت
أحيا .. لم ازل
ما عدت أشعر يا رفيقي بالملل
وفقدت نبض مشاعري
ورحلت عن دنيا الأمل
ما عدت أحسب عمر أيامي
وما قد ضاع مني في سراديب الزمن
قد بعتُ نفسي في زحام الليل لا أدري الثمن
زمنٌ كل شيء فيه صار له ثمن
الا الهوى .. قد صار في دنيا المزاد ..بلا ثمن

( فاروق جويدة )

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

الغرام بحر كبير


ﺗﺎﺭﻱ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺑﺤﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮ
ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻟﻬﻮﻱ
ﻭﺃﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺟﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ
ﺣﻤﺎﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺎﻳﺖ ﺍﻟﻘﻮﻱ
ﺷﺎﻥ ﻓﺎﺗﺖ ﺍﻡ ﺧﺪﺍ ﺍﺳﻴﻞ
ﻭﺻﺒﺤﺖ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﻭﻓﻲ ﻧﻮﻱ
ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﺼﻴﺢ
ﻭﺑﻲ ﺣﺒﻠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺇﺗﻠﻮﻱ
ﺟﺎﺗﻮ ﺍﻟﺪﺣﻴﺸﺔ ﺑﻨﻴﺔ ﺃﺧﻮ
ﻳﺎﻋﻤﻮ ﻳﺎﺥ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻛﺘﻮﻱ
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺣﺒﺘﻚ
ﻭﺳﻘﻴﺘﺎ ﻟﻲ ﺣﻨﻚ ﺭﻭﻱ
ﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎﻗﺴﻤﺘﻚ
ﺷﺎﻥ ﺗﺒﻘﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻮﻱ
ﺃﺻﻠﻮ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﺮﺽ
ﺇﻻ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﺎﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﺍ
ﻏﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺣﺰﻧﻮ ﺇﺣﺘﻮﻱ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺷﻔﺘﻮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﻻﻣﻦ ﻟﻘﻴﺖ ﻳﺒﻜﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﻑ
ﺷﺎﻳﻠﻮ ﻟﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﻗﻠﻢ
ﺳﺎﺭﺡ ﻳﺴﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻣﺎ ﺍﻟﻨﻌﺠﺔ ﻣﻐﺮﻭﺭﺓ ﻭﺃﺑﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻋﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﻮ ﻭﺗﺸﻮﻑ
ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻮ
ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﺟﺪ ﺣﻨﻴﻦ
ﻭﻗﻠﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻧﻲ ﻭﻋﻄﻮﻑ
ﻟﻜﻨﻲ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﺧﺮﻭﻑ
ﺇﺧﺘﺮﺗﻮ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻷﻟﻮﻭﻑ
ﺁﺳﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﻌﺘﺰﺭ
ﻣﺎﻗﺎﺻﺪﺓ ﺃﺷﻮﻛﺸﻚ ﻳﺎﺟﻤﻴﻞ
ﻭﻣﺎﻗﺎﺻﺪﺓ ﺃﺟﺮﺡ ﻟﻠﻘﻠﻴﺐ
ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﺎﺩﺍﻙ ﺃﺧﻮﻱ
ﻭﺇﻧﺖ ﺻﺎﺭﻱ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺒﻴﺐ
ﺃﺻﻠﻮ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻣﺎ ﺍﻟﺒﺨﻴﺎﺭ
ﺃﺻﻠﻮ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﻗﺴﻤﺔ ﻭﻧﺼﻴﺐ
ﻋﺎﺭﻓﺎﻙ ﻣﺼﺪﻭﻡ ﺃﻋﻔﻲ ﻟﻲ
ﺑﺎﻛﺮ ﺑﺘﻨﺴﺎﻧﻲ ﻭﺗﻄﻴﺐ
ﻣﺎﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻢ ﺟﺎﺑﺖ ﻧﻌﺎﺝ
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ
ﻭﺑﺘﻠﻘﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻛﻼﻣﻲ ﺻﺎﺡ
ﻭﺗﻠﺒﺲ ﺛﻴﺎﺏ ﺭﻳﺪﺍ ﻏﺸﻴﺐ

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

اغاني القونات تحت الميكروسكوبات


اغاني القونات تحت الميكروسكوبات

فى إعتقادي هذا النوع من الفنون الذي يعكس قاع المدينة او الهابط
يسمي اصطلاحا باغاني الزنق التي يقوم بغنائها مايعرف بالقون أو القونة
عندما تكون أنثي تحمل من الفلسفة ما لم تحملة كتابات ديكارت وسقراط
يجب عدم المرور بها مرور الكرام فهي تستحق الإشادة لحن وكلمات وموضوع
لما لا ونحن الهابطون من السماء ...
تقول البروفيسور وجدان بحري "سمحة الخدرا لما تروق اى لون تاني ممحوق" فى اشارة واضحة وإعتراض صريح على كريمات تفتيح البشرة
وقالت زكريات " سمحة الريدة خدم وعبيد " تعكس فى رائعتها طبيعة المجتمع وتناقش قضية خطيرة وهي العنصرية
حتي اغنية "ورا ورا ورا" تحمل فى طياتها تحذير من تلك العقاقير التي تعمل عمل بنشر السيارات فى نفخ الإطارات ...وهكذا
ويوجد فيها مافيها من تعظيم لشرطة والجيش والامن كما في رائعة تغريد جبرة انا بحب البواليس وبموت فى ضابط الجيش
وحﻠﻔﺖ بﺩﻳﻨﻲ ﻭﺃﻳﻤﺎﻧﻲ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ"
وايضا" شرطة النظام العام " الطبنجة ورى والقاش قدام تحيا لناس النظام" والموتر الاكس مية وبحب المباحثية "
قالت بثينة فى احدي زنقاتها م تعلي راسك ترفعو اعرف مقامات الكبار البيتو معملو من قزاز ما بفلق الناس بالحجار"!!
ديل طلعوا فلاسفة مفروض أغانيهم تطلع في كتب فقد تضاهي فلسفات أفلافطون وسقراط وديكرات وراسل وغيرهم
لو سمع ﺳﺒﺎﺳﺘﻴﺎﻥ بالاخ أيمن الربع وهو يزنق بالورقن لتراقص النبق الطبق !

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

عيد بدون محمود


ﻋﻴﺪ ﺑﻼ ﻣﺤﻤﻮﺩ!.

ﻳﺤﻠﻬﺎ الشربكا
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺑﻘﻠﺐ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻣﺰﺩﺣﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﺗﺤﻔﻞ
ﺑﺎﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺘﻄﻌﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻭﺷﻔﺎﻫﻬﻢ ﺗﻄﻠﻖ ﺻﻔﻴﺮﺍً ﻣﻤﻴﺰﺍً ﻷﺣﺪﻯ
ﺃﻏﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ،
ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﻤﺪ ﺑﺮﺅﻭﺳﻬﺎ
ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ
ﺍﻻﺷﻘﻴﺎﺀ) :ﻳﻤﺔ..ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻣﻠﻤﻮﻣﺔ ﻫﻨﺎ
ﻓﻲ ﺷﻨﻮ..(؟..ﺃﻣﺎ ﺑﺎﺋﻌﻲ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻯ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ، ﻓﺘﺠﺪﻫﻢ ﻳﺴﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﻰ
ﻟﻨﺼﺐ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ، ﻣﻊ ﻭﺿﻌﻬﻢ
ﻟﺘﻌﺮﻓﺔ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﺘﺞ-ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ
ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ.-
ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ
ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺟﺮﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻜﺪﺱ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ
ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻀﺎﻋﻒ ﻋﺪﺩ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻁ ﺑﻬﻢ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ، ﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺒﻮﺍﺑﺔ، ﻳﺠﻠﺲ ﻋﺸﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ،
ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ،
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﺸﻚ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻓﺮﺑﻤﺎ
ﻻﻳﻮﺻﻒ.
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺣﻴﺐ ﻭﻣﺎﺇﻥ ﺗﻄﺄ ﻗﺪﻣﺎﻙ
ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ،
ﻓﺎﻻﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻻﺳﺮ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺘﻮﺯﻉ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﺮﺍﺡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺗﺠﻌﻠﻚ ﺗﻄﻠﻖ
ﺳﺆﺍﻻً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻭﻫﻮ) :ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﻣﻨﻮ.(؟..ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺮﻉ ﺍﻟﺨﻄﻰ
ﻟﺘﺠﺪ ﻟﻚ ﻣﻮﻗﻌﺎً ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﺗﺤﻈﻰ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ
ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺮﺡ، ﻭﺑﺈﻧﺴﻴﺎﺏ ﺻﻮﺕ ﺟﻴﺪ
ﻛﺬﻟﻚ، ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺍﻻ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺍﻟﺸﺎﻏﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ
ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺤﺠﺰﻩ ﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻚ، ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸ، ﻓﺘﺨﺘﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻤﺖ، ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ )ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﺑﺤﺚ( ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﻳﺔ!.
ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺗﺴﻮﺩ، ﻭﻋﻴﻮﻥ ﺗﺮﺍﻗﺐ
ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺑﺘﻮﺗﺮ، ﻭﻗﻠﻮﺏ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﻌﻨﻒ،
ﻭﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﺒﻎ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺗﺰﻳﻞ
ﻫﻮﺍﺟﺲ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺑﺎﺋﻊ ﻣﻴﺎﻩ ﻣﺘﺠﻮﻝ ﻳﻨﺘﻬﺰ
ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻓﻴﺮﺩﺩ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ) :ﻣﻦ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻣﺎﺗﺸﻴﻠﻲ ﻫﻢ..ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻴﻚ
ﺑﺒﺘﺴﻢ(، ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ
ﻣﻨﻪ، ﻟﻴﺲ ﺍﻧﺒﻬﺎﺭﺍً ﺑﺼﻮﺗﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻓﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ
ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻲ
ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ )ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ
ﺍﻟﺰﻣﻦ!!..(
ﻭ......ﻳﺮﺗﻔﻊ )ﺍﻟﺼﻔﻴﺮ...(ﻭﻳﻨﻪﺽ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ
ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻕ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺗﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺼﻴﺤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ) :ﻣﺎﻳﻨﻄﻴﻖ ﻟﻲ ﻏﻴﺮﻭ ﻧﺴﻤﻊ(، ﺍﻣﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﺘﺘﻤﻠﻜﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﻋﺪﻡ
ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ، ﻓﻴﻄﻠﻖ ﻟﺪﻣﻮﻋﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ
ﺑﻬﺴﺘﻴﺮﻳﺎ) :ﺍﻟﺠﺎﻥ(، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﻛﺎﻥ
ﻳﻘﻒ ﻣﺤﻤﻮﺩ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻟﻢ ﺗﻬﺰﻫﺎ ﻇﺮﻭﻑ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﻬﺰﻣﻬﺎ ﺍﺣﺰﺍﻥ
ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻮﺡ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ
ﺑﻌﻼﻣﺔ )ﺍﻟﺤﻮﺍﺗﺔ( ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ، ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ
ﻓﺎﺻﻞ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﻭﺗﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻟﺘﻘﻮﻡ
ﻣﻘﺎﻡ )ﺍﻟﺒﻨﺞ( ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻻﺟﺴﺎﺩ، ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ
ﻧﺼﺤﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﺡ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺗﻀﺞ
ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻳﺔ )ﻳﺘﻴﻤﺔ( ﻭﺗﺎﺭﻛﺎً ﺟﺮﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺗﺔ
ﻳﻮﺍﺻﻞ )ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ.(
ﺷﺮﺑﻜﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ:
ﻭﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺪﺓ ﻳﺎﺍﺳﻤﺮ..ﻓﺮﺍﻗﻚ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻣﺎﺑﻨﻘﺪﺭ..ﻟﻜﻦ ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻧﺘﺼﺒﺮ!.
ﺍﻟﻒ ﺭﺣﻤﻪ ﻭﻧﻮﺭ ﻋﻠﻴﻚ

الأحد، 15 سبتمبر 2013

بقينا نسف التراب


ﻋﺎﺭﻓﻚ ﺍﻧﺖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ

ﻭﻣﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺩﺍﻳﺮﻙ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
... ﻭﺗﻨﻘﻞ ﻋﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻧﻲ
.........
......ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻟﻜﺴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻮﺑﻪ؟؟
ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﻬﻮﺑﻪ ؟؟
ﻭﻋﻤﺮﻙ ﺷﻔﺘﻪ ﺭﺍﻛﻮﺑﻪ؟؟
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻓﻠﻘﻮﻙ ﺑﻲ ﻃﻮﺑﻪ ؟؟
ﻟﺒﺴﺘﻪ ﺍﻟﺠﺒﻪ ﻣﻘﻠﻮﺑﻪ ؟؟
ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻌﺮﺿﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﺑﻪ ؟؟
ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻳﻤﻪ ﺣﺒﻮﺑﻪ
ﻭﻛﺖ ﺗﻤﺮﻕ ﺳﻌﻦ ﺭﻭﺑﻪ
ﻟﻌﺒﺖ ﺷﻠﻴﻞ.. ﺷﻠﻴﻞ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﺡ ؟؟
ﻋﻀﻢ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ .. ﻋﻀﻢ ﻭﺿﺎﺡ
ﺟﻬﺎﻟﻪ ﻏﺒﺶ ﻧﻔﺘﺸﻮ ﺻﺎﺡ
ﻭﻧﻠﻌﺐ ﻳﻮﻣﻰ ﻣﺎ ﺑﻨﺮﺗﺎﺡ
ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺗﻤﺸﻲ ﻛﺪﺍﺭﻱ؟
ﺗﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺠﻠﻪ ﺳﺪﺍﺭﻱ
ﻭﺗﺮﻛﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺟﺎﺭﻱ
ﺗﺸﻮﺕ ﺍﻟﻜﻮﺭﺓ ﺿﻔﺎﺭﻱ
ﻫﻮﻱ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﻪ ﻗﺸﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﻭﻣﺸﻄﻲ ﺷﻌﺮﻙ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺵ
ﻭﺧﻠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺩﻭﺍﻡ ﻣﺮﺷﻮﺵ
ﻭﻓﺮﺷﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺪﻩ ﺑﺮﻭﺵ .

الجمعة، 5 يوليو 2013

يا هودنا؟؟


  1. والنيل نشف من لحظة الكذب التدين
    من كم سنة
    جفت حلوق يابس الجروف
    وانت بتمص في دمنا
    زاد الصغار
    كملتو بي كل الصلف
    لا عشت يوم
    حالة ضنك لا عرفتو كيفن همنا
    رغم التخم
    ما شبعت لسة يا جنا
    شوف الطيور رحلت عشان ساب الغمام
    وطن النجوم
    الحالة صبحت منتنة
    وسرحت يا حرفي البعاني الاغتراب
    في بنية زي لون الحقيقة
    برضو بتعاني الاغتراب
    تسألني عن حالا كئيب
    والغربة كيفن محزنة
    ووقفت بينات الكلام
    مليان هيام
    لي ضفة النيل
    البتاخد من عينيك الاحلا السمات
    لمتين سؤالنا يظل سؤال
    والاجابات
    مدفونة في جيب الغياب
    وارجع اقول
    محتار انا
    وتحتار معاي الامنيات
    واحلام طفولة
    كان بتبرق زي سنى
    يا بنية
    يا رفقة مواجع في مسام الارتحال
    حسيت معاك برتاح هنا
    جيتيني من جواي هجوع
    جيتيني من سهرا ملان
    بي كل احزان ناس يتلتحف الرصيف
    وليل المواني الباردة
    والمنفى الصعيب
    وبرضو بسال
    ما شبعت يا جنى ؟

الجمعة، 5 أبريل 2013

النبيذ

ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ :
ﺳﻤﻌﻲ ﻳﺮﻯ ، ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺗﺴﻤﻊ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ
ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺗﺼﻔﻖ ﺗﺎﺭﻩ ، ﻭﻳﺪﺍﻱ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎﻟﺜﺮﻯ
ﻫﻞ ﺟُﻦ ﻋﻘﻠﻲٓ ؟
ﺃﻡ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ؟


تخريمه ؛

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺒﻮ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ ﻧﺒﺪﺍ :

ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ

^ ﻫﻞ ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﺎ ﺗُﺮﻯ
^ ﺃﻭ ﻧﺮﺟﻊ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻠﻮﺭﻯ ﻛﻲ ﺗﺮﺍ
^ ﻫﻞ ﺍﺧﺬﺕ ﺟﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍﺁ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻳﺎ ﻓﺘﻰ
^ ﺁﻇﻦ ﺍﻧﻚ ﻣﺴﻄﻮﻝ ﺳُﻜﺮﺟﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻗﺪ ﺯﺭﻯ
^ ﺳﻤﻌﻚ ﻳﺮﻯ ﻭﻋﻴﻨﻚ ﺗﺴﻤﻊ ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻚ ﺗﺸﺮﺏ ﻳﺎ
ﺗﺮﻯ
ﻣﺎﻑ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﻜﺘﺐ ﺷﻌﺮﺍً ﻳﺎ ﺥ وقت ماعرف
راسك من كراعك

الأحد، 24 مارس 2013

حتيهو حتيهو !!


عائشة الفلاتية وام كلثوم -

 في المرحلة الاخيرة من برنامج حتيهو حتيهو ( الكتمات ) العالمي بجدة .

 وطيش الفصل عضو لجنة التحكيم
المتسابقة ام كلثوم تصعد المسرح
طيش الفصل .: انت من ياتو مدينة في مصر
من اسيوط . ياسلام بتعرفي ام فؤاد . نعم


 ودي في حد مابعرفهاش
دا كتبت اغنية يا طبوك في الحاره
طيش الفصل حاتغي لينا شنو الليلة
ام كلثوم : عندي غنية جديدة بسمعكم جزاء منها
تبداء . مسكلي مسكلي بجيك بعدين سيك سيك
طيش الفصل يطلع تلفونو ويجس الرصيد ويتاكد من وجود الرقم عندو
ويقول اغنيه جميلة جدا" يا سلام
ام كلثوم تخش في الاغنية المشاركة بيها
نادوهوش نادوهوش سيك سيك متفوتوش سيك سيك دا عمو حنفي بدفع فلوس يخراااابي سيك سيك
لقيتو مبسوط سيك سيك في قطر اسيوط سيك سيك اديتو بمبا قنب يجوط يا لهههوي سيك سيك
طيش الفصل : يا سلام صوتك جميل ومنمق بس كتري الصولات واختصري الكلمات وربنا يوفقك
الجمهور يصفق رط رط رطرط

المتسابقة عائشة الفلاتية تصعد المسرح
الفلاتية غنية عن التعريف لاكن تقول شنو طيش الفصل لازم يعمل حركاتو ديك
طيش الفصل : انتي من وين في السودان ؟ انا من القطينة لاكن ساكنة الانقاذ . ياسلام الانقاذ فضينا

فيها ايام جميلة بتعرفي اماني كروب ؟ ايوا بعرفه دي الشاعره بتاعتنا
طيش الفصل غنيتي ليها ؟ ايوا غنيت ليها اغنية . امي قالت لي اعزمي الفاره قولت ليها لا الفاره للجاره والجاره شمشاره خليتا محتاره اي دا الشغل دا كدا بس

طبش الفصل والله ابداع شديد يا عشة
عائشة الفلاتية تخش في الاغنية المشاركة بيها

سكه الحديد تررا طبق شديد تررا حتو نبكو حتحيت شديد يا عينيا
حسي انقرش تررا دمعي انحبس تررا ديك لبوه جنب القفص يا عينيا
الجمهور ولجنة التحكيم يرقصو الفقس و يحتو النبق وحالة من الهجيج داخل الصالة .

طيش الفصل : ابدعتي والله ماقصرتي انا لي زمن ما رقصت الليلة اتذكرت شبابي يا حليل زمان وايام ومان

واخيرا" .

باب التصويت والاسئلة مفتوح للجمهور

 لكي نختار الفائزة بالجائزة الاولي لبرنامج حتيهو حتيهو للكتمات
لهذا العام .
انا قايتو بصوت لي لعائشة الفلاتية - انت بتصوت لي منو والي اللقاء
الي ان نلتقي يوم الفرز.

الاثنين، 11 مارس 2013

طيش الفصل



الحاجة:
علي الهواء مباشرة" وبدون خسارة رصيد  انت يا ولدي يا طيش الفصل القاعده معاك امس في اللستك بالليل دي منو

طيش الفصل :
دون اي تفكير دا منتصر صحبي

الحاجة :
اجي يا ولدي انا ما بسمع ولا ما بشوف  دي بت  انا شايفه التوب وسامعة الصوت
بس ما عرفتها شكلها ما من الحلة دي

طيش الفصل :
بتخيل ليك ساي يامي قولي بسم الله بت شنو كمان

الحاجة :
ياولدي الله ماتبطل البتعمل فيهو دا  خليني النشوف ليك بت حلال نعرسه ليك كان الله يهدك ويصلح حالك بدل ال....

طيش الفصل :
والله يا امي انا كان قمت للعرس  بعملا ليك مفاجئة

الحاجة  :
نحي ونشوف

وبعد عدة ايام  وطيش الفصل يحضر في الاكشن باب الحوش يدق صوت خافت كان شيئا" ما يداعبه

طيش الفصل :
دا منو الفي الباب  الهدؤ يعم المكان دا منو ويرجع تاني الباب يدق  سيك يفتح الباب اها في شنو

مرة الراجل :
قول لي اتفضلي

طيش الفصل :تتفضلي وين انت بتجيبي لي هواء

مرة الراجل :
انا شايفة ناس البيت كلهم طلعو انشاء الله خير
طيش الفصل  :
خير  مشو بيت السماية خلاص قدي  يلا

مرة الراجل  :
تدخل  طق طرق طق طرق صوت اللبانه وخطوات المشي في تناغم وانسجام
تقلع التوب كانها في بيت ابوها (قوة عين)

طيش الفصل :
 يتفرج

مرة الراجل  :
مرايتكم حلوة  تقف امامها وتتمكيج

طيش الفصل :
في شد وجذب مع وسواسه

وفجاءة الباب يفتح  وحالة من الارتباك

الحاجة  :
تدخل  ياولد نسيت شنططي  جنب المراية جيبا

طيش الفصل :
يخطف الشنطة ويجري نحو الحاجة  والحاجة تستلم الشنطة وتتجه نحو الغرفة  في شنو تاني يامي

الحاجة :

دمنو دي كمان الراقده دي  - دي واحدة كدي  - واحده كيف يعني

طيش الفصل :

يتكيس دي  دي دي 
الحاجة  :
 الددو اليشقك  انت يا ولد عمايلك ال.....  ......  ما بتخليها  الليلة  الا اوريك  ، تتحدث الي الجيران يا محاسن  عليك الله  اديني رقم
فلانة مرة المازون

طيش الفصل  :

ماذون شنو يا امي  الحاجة مصرة الليلة عقد بس عشان اوريك المفاجئة زاته  - يا مي  دي عندها ولدين عقد شنو  - الحاجة ما بعرف والله  الليلة - يامي روقي المنقة -يامي دي مرة راجل  -الحاجة مرة راجل يعني راجلا ارجل منك
الماذون  :
 محمود حامد . يشرع في توثيق العلاقة الغير شرعية ويتناول قطعة من البلح  والحلوة - ويستلم اتعابة  -  والزغاريد  تملا البلد -ومرة الراجل ولا يهمها
وطيش الفصل في حيره من امره  وانا هسي ركبت ماسورة وروني بس اعمل شنو ؟


الاثنين، 18 فبراير 2013

قصة الفأر والحيوانات في المزرعة

قصة الفأر والحيوانات في المزرعة


كان الفأر يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوقا أنيقا إلى أن رآهما يخرجان مصيدة للفئران من الصندوق

إندفع الفئر كالمجنون في ارجاء المزرعة وهو يصيح

أيها الحيوانات .. نحن في خطر .. لقد جاؤوا بمصيدة للفئراااااان


هنا صاحت الدجاجة ونهرته قائلةً

اسمع يا فرفور .. المصيدة هذه مشكلتك انت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك


توجه الفأر إلى الخروف صائحا:


الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة

فابتسم الخروف وقال


يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة الطعام وقرض الحبال والأخشاب

هنا لم يجد الفأر مناصا من الاستنجاد بالبقرة التي قالت له مستهزئه:

شكراً للتنبيه .. سأطلب اللجوء السياسي إلى حديقة الحيوان

عندئذ أدرك الفأر أنه ليست هناك جدوى وقرر أن يتدبر أمر نفسه



واصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين


بعد أن قرر الابتعاد من مكمن الخطر

وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة، وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى ثعبانا يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله



ثم جاءت زوجة المزارع

وبسبب الظلام حسبت أن الفأر هو الضحية

.وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان

فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة

وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة، وصنع منها حساء لزوجته المحمومة
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها فكان لابد من ذبح الخروف لإطعامهم

ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام، وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته لتوفير الطعام لهم

عزيزي القارئ
أذكرك بأن الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر الذي كان مستهدفا بالمصيدة وكان الوحيد الذي استشعر الخطر


لقدفكر الفأر في أمر من يحسبون انهم بعيدون عن المصيدة فلم يستشعروا الخطر بل استخفوا بمخاوف الفأر الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدةقد يكونون أكثر مما يتصور البعض

موضوع خفيف ولذيذ
اتمنى ينال المنى والقبول منكم

الأحد، 17 فبراير 2013

كارثة

وتتواصل كوراث الطيران السوداني..
حادث مع زرافه في حظيره الدندر 
السؤال منو الغلطان
الزرافه وله الطيار السوداني

السبت، 16 فبراير 2013

وداع



ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻩ ﺍﻷﻗﺼﻰ,
ﻭﺩﻗﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺗﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺮ
ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ...
ﺃﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻱ ﻣﺘﺸﺒﻜﺘﺎﻥ
ﻭﺇﺑﻬﺎﻣﺎﻱ ﻳﺪﻭﺭﺍﻥ ﺣﻮﻝ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ
ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺗﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ...
ﺃﻋﻘﺪ ﺭﺟﻠﻲ َّ ﻭﺃﻓﺮﺩﻫﻤﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ,
ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﺣﻴﻨﺎً ﻭﻳﺠﻒ
ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻔﺪﺕ ﻋﻠﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺗﻮﺯﻋﺖ
ﻣﻜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻲ ...
ﻣﻨﻈﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﺜﻴﺮ ﺷﻬﻴﺔ ﺃﻱ
ﻃﺒﻴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻳﺪﻓﻌﻪ ﻟﻔﺮﻙ
ﻳﺪﻳﻪ ﺟﺬﻻً ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺾ
ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ...
ﺃﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﻹﺛﻨﻴﻦ ﺗﺤﺖ
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﺮﻡ
ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ
ﻣﺒﺎﻧﻲ ﻛﻠﻴﺔ((ﺳﻤﺮﺍﺀ,)) ﻣﻮﺿﻊ
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﻠَّﻤﺎ
ﺇﺳﺘﺒﺪ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻭﺗﺒﺎﺩﻟﻨﺎ
ﻓﻴﻪ ﺃﻋﺬﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ....
ﺑﻌﻴﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻨﺎ ....
ﻗﺮﻳﺐ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺑﻤﺎ
ﻳﺤﻔﻆ ﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ
ﺃﻋﻨﻰ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺮﺹ ...
ﺃﺣﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺠﺎﻟﺴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻔﺨﺮ
ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺑﺈﻧﺘﻤﺎﺋﻲ
ﺇﻟﻴﻬﺎ, ﻭﺃﺣﺐ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻻ َّ ﻳﺘﺴﺒﺐ
ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ
ﻓﻨﺤﻦ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻮﻓﻨﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺷﺮﻗﻲ ﺻﺎﺭﻡ ﻳﻀﻊ
ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻳﺤﺘﺮﻕ ﻓﻮﺭﺍً ﻣﻦ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ
ﺧﻄﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ...
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﻦ
ﺑﻌﺪ,ﺇﻻ َّ ﺃﻧﻨﻲ ﺁﺛﺮﺕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
ﻣﺒﻜﺮﺍً, ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻋﻮﺩ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺃﺯﻳﻞ ﻗﺪﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺲ, ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺲ ﺍﻵﻥ
ﻓﻴﺎﺿﺎً ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻏﺴﻠﻪ
ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ...
ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺿﺮﺏ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ
ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﺮﺯﻕ ﻳﻘﺼﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻏﻴﺮ
ﺃﻥ ﺧﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﻋﺘﺰﻡ
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ
،ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺗﻤﺎﻃﻞ ﻓﻲ ﺇﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ
ﻳﺒﻖ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻻ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺣﺘﻤﺎ ....
ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻵﻥ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﻟﻎ ﺇﺫ
ﺃﻗﻮﻝ ﺗﺨﻴﻞ ﺷﻌﻮﺭ ﺃﻣﺮﺅ
ﺍﻟﻘﻴﺲ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ((ﻗﻔﺎ ﻧﺒﻚِ ))
...
ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺇﺧﺘﺒﺮ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﺼﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺇﺫ ﺗﻄﻮﻑ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ, ﻭﺍﻗﻒ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ
ﺃﻃﻼﻝ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻗﻂ
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻣﺴﺖ
ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺴﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﺗﺤﺪﻯ
ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﻟﻴﺒﻠﻐﻨﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻖ
ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ
ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻤﺰﻭﺟﺎً
ﺑﺎﻟﺤﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﻋﺔ ...
ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ﺃﻗﺴﻰ ﺃﻟﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﺨﺘﺒﺮﻩ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﻟﻢ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ, ﻓﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺗﺤﺐ
ﺗﺤﺪﻳﺪﺍً...
ﺟﺮﺡ ُ ُ ﻻ ﻳﺒﺮﺉ ﻫﻮ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﺠﺮﻭﺡ
ﻣﺼﺎﺏ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻻ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ
ﺇﻻ َّ ﺇﺗﺴﺎﻋﺎً ﻭﺇﻳﻼﻣﺎً ...
ﺃﻇﻦ ﺟﺮﺣﻲ ﻋﻤﻴﻘﺎً ﻭﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ
ﺻﺪﺋﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺼﻞ,
ﻓﺎﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﺟﻮﺍﻧﺤﻲ
ﻓﻮﻕ ﻣﻘﺪﺭﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻝ
ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻓﻜﺮﺓ ...
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﻲ...
ﻟﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻜﻞ
ﺳﻄﻮﺗﻪ ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﺗﺨﻠﻴﺼﻨﺎ
ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ
ﺍﻟﻤﻘﻀﺔ ﻟﻠﻤﻀﺎﺟﻊ ﺑﺤﻘﻨﺔ ﺃﻭ
ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺩﻭﺍﺀ ...
ﺃﻭ ﺑﺈﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻬﺎ ﺑﻀﺮﺑﺔ
ﻣﺸﺮﻁ, ﻓﺘﺼﻴﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﺰﺍﻫﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺒﺎﺳﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ....
ﻟﻢ ﻻ ﻳﺨﺘﺮﻋﻮﻥ ﺁﻟﺔ ﺗﺨﺰﻥ
ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻧﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ
ﻣﺒﻬﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ, ﻧﻌﻮﺩ ﻓﻨﺴﺘﺮﺟﻌﻬﺎ
ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺪﺣﺮﺟﺖ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻘﺎﻉ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﺘﺮﺗﻔﻊ ...
ﻳﻌﺪﻭ ﻋﻘﺮﺏ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻓﻲ
ﺳﺎﻋﺘﻲ ﻣﻘﺼﺮﺍً ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ
ﺷﻴﺌﺎً ﻓﺸﻴﺌﺎً ﻣﻘﺮﺑﺎً ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ...
ﺗُﻬِﻞ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ
ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺤﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ﺗﺴﺒﻘﻬﺎ ﻧﺴﺎﺋﻤﻬﺎ
ﺍﻟﻌﻄﺮﺓ...
ﺗﺴﺘﻌﻴﺪ ﺭﻛﺒﺘﺎﻱ
ﺇﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻬﻤﺎ ﺇﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍً
ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻷﻟﻖ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ
ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ....
ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺗﺴﺮﻱ
ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻱ
ﺛﻢ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﺎﺯﺣﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺘﻔﻀﻞ
ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ
ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻓﺔ...
ﻓﺎﺻﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺻﺒﻎ
ﻧﺼﻴﺒﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺡ ﻣﺎ ﺇﺳﺘﻄﻌﺖ,
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻳﺔ ﺭﺑﻤﺎ
ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﻓﺮﻗﺔ ﺗﻬﺐ
ﺭﻳﺎﺣﻬﺎ...
ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﻼ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ
ﺳﺎﺭﺩﺓ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻈﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ
ﺇﻃﻼﻋﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﻟﻘﺎﺋﻨﺎ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ,ﻣﺘﻴﺤﺔ ﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ
ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻷﻋﻴﺪ ﺗﺄﻣﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻭﺇﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮﻩ ﻣﺮﺍﺭﺍً
ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺇﻟﻰ
ﻧﻔﺴﻲ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺸﺒﻊ ﺃﻭ
ﺍﻹﻛﺘﻔﺎﺀ...
ﺃﺷﺤﻦ ﺑﻄﺎﺭﻳﺎﺗﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ...
ﺃﺗﺬﻭﻕ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﺮﻓﻖ
ﻭﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻛﻄﺒﺎﺥ ﻓﺮﻧﺴﻲ
ﻳﺘﺬﻭﻕ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺼﻨﻊ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻧﻜﻬﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ
ﻳﻤﻄﺮﻫﺎ ﺛﻨﺎﺀ ...
ﻧﻜﻬﺔ ﺇﺧﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍً ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻄﻤﻊ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﺰﺍﺩﺓ ...
ﺗﻨﺎﺯﻋﻨﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﻓﻲ
ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﻤﻴﻤﻴﺔ ﺃﻋﻠﻢ
ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻣﻦ
ﻗﺒﻠﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺤﻔﺮ ﺃﺧﺪﻭﺩﺍً
ﻋﻤﻴﻘﺎً ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻓﻼ
ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺑﻠﻮﻏﻪ, ﺃﺣﺘﺮﻡ ﺫﻟﻚ
ﻟﻜﻦ ﺃﺗﻤﺘﻊ ﺑﺤﻘﻲ ﺍﻷﺻﻴﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﻻﺣﻈﺖ ﺻﻤﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻝ
ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻹﺑﻌﺎﺩ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺮﻣﻰ
ﻧﺎﻇﺮﻱ ﺣﻴﺎﺀً ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺳﺮﺩﻫﺎـ:
= ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﺇﻥ ﺣﺴﺒﺖ ﺃﻥ
ﻧﻔﺴﻚ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻲ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻚ ...
= ﺗﻔﻀﺤﻚ ﻋﻴﻨﺎﻙ, ﻭﻳﻨﺒﺌﻨﻲ
ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻥ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺗﺜﻮﺭ ﺩﺍﺧﻞ
ﺻﺪﺭﻙ, ﺃﺳﻌﺪ ﻟﻮ ﺗﻨﻔﺲ
ﻋﻨﻬﺎ...
ﺃﺛﺎﺭ ﺇﻋﺠﺎﺑﻲ ﺣﺪﺓ ﻋﻴﻦ ﺇﺣﺴﺎﺳﻬﺎ,
ﻛﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺩﻫﺸﺘﻲ ﺧﻴﺒﺘﻲ
ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺇﺻﻄﻨﺎﻉ ﺍﻷﻗﻨﻌﺔ,
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ
ﺑﺬﻟﺘﻪ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻗﺪ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ, ﻫﻞ
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﺃﺿﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﺃﻣﻬﺪ
ﺑﺎﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﺎﺋﻬﺔ ﻃﺮﺣﻲ ﺣﺘﻰ
ﺗﺒﺮﺩ ﺳﺨﻮﻧﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﺼﻴﺮ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﺆﺫﻱ؟؟...
ﺃﻡ ﺃﻟﻘﻴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻛﻤﻦ ﻳﻨﺘﺰﻉ
ﺷﻮﻛﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺼﺤﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ
ﺣﺎﺩ ﺧﺎﻃﻒ ﻭﺁﺧﺮ ﺑﺎﻫﺖ ﻃﻮﻳﻞ
ﺍﻷﻣﺪ؟؟...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺇﺳﺘﺠﺪﺍﺋﻲ ﺑﺚ
ﺷﺠﻮﻧﻲ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺣﺎﻧﻴﺔ ﺗﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻗﻠﺒﻲ ...
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ
ﺇﻳﺬﺍﺀﻫﺎ...
ﻟﻴﺲ ﻟﻤﺜﻠﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻟﻢ ...
ﻓﻜﺮﺕ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﺘﻠﻊ
ﺣﺪﻳﺜﻲ, ﻭﺃﺟﻌﻞ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﻳﻨﻮﺏ
ﻋﻨﻲ, ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ
ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﻧﻔﻀﻬﺎ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻲ
ﻓﻮﺭﺍً...
ﻗﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺇﺳﺘﺠﻤﻌﺖ
ﺷﺠﺎﻋﺘﻲ, ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺻﻮﺗﻲ
ﻣﺮﺓ ﺃﻭ ﺇﺛﻨﺘﻴﻦـ:
= ﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺧﺠﻼً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻣﻨﻚ
ﻳﺤﺒﺲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻲ, ﻻ
ﺗﺪﻫﺸﻲ ﺇﻥ ﺇﻧﺸﻘﺖ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭﺇﺑﺘﻠﻌﺘﻨﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻚ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﺖ ﺟﺪﺍً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔـ:
= ﺍﻵﻥ ﺃﺟﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍً ﻟﻠﺤﺮﻗﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻠﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ,
ﺧﻄﺐ ُ ُ ﺟﻠﻞ ُ ُ ﻓﻘﻂ ﻳﺪﻓﻌﻚ
ﻹﻓﺘﺮﺍﺽ ﻣﺎ ﻟﻦ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﻲ
ﺗﺠﺎﻫﻚ ﻣﺎ ﻇﻞ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﻧﻔﺲ
ﻳﺘﺮﺩﺩ...
ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻘﻮﻝ,
ﻓﻘﺪ ﺇﺧﺘﺮﺕ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ,
ﻭﺗﺪﻓﻘﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻤﻞ ﻣﻦ
ﻓﻤﻲ ﻏﺰﻳﺮﺓ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﺗﺠﻨﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻟﻤﺢ ﺇﺣﺪﻯ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺮﻩ ﻭﻻ
ﺃﺭﺟﻮ...
ﻣﺼﻮﺑﺎً ﺑﺼﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻟﻸﺭﺽ ﻻ
ﺃﻧﻈﺮ ﻟﺸﻲﺀ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ
ﻳﻘﻴﻨﺎً ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻔﺎﺭﻕ ﺷﻔﺘﻲ
ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﺁﻣﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﺹ
ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺜﻢ ﻋﻠﻰ
ﺻﺪﺭﻱ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺑﻌﺪ
ﺣﻴﻦ ﺗﻼﺣﻘﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﺴﻴﺮﺍً ﻓﻜﺎﻥ
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺻﻤﺖ ...
ﺑﺪﺍ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺇﻋﺘﺼﺮﺕ ﻣﺨﺰﻭﻥ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ
ﺗﺘﺒﻖ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﺮﺓ, ﺇﺫ ﺃﺣﺲ ﺍﻵﻥ
ﺑﺨﻮﺍﺀ...
ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺼﻔﻌﺔ
ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻟﻲ ﻭﻟﻬﺎ, ﻃﻞ ﺻﺪﺍﻫﺎ
ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ, ﻭﺃﺣﺴﺐ ﺃﻧﻬﺎ
ﻗﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﺃﺛﺮﺍً ﻣﺤﻤﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺒﺮﺉ ...
ﻭﻻ ﺃﺟﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻋﻴﻨﻲ ...
ﺣﻘﺎً ﻟﻢ ﺃﻋﻬﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻓﻲ
ﻧﻔﺴﻲ, ﻛﻨﺖ ﺃﻇﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ
ﻟﺒﺎﻗﺔ ...
ﺟﺎﺀﻧﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ﻣﺘﻬﺪﺟﺎً
ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺇﻳﺎﻱ ﺑﺄﻥ ﺃﺳﻠﻤﻬﺎ
ﻋﻴﻨﻲ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺇﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻧﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕـ:
= ﻷﺟﻠﻨﺎ؟...
ﻗﻠﺖـ:
= ﻷﺟﻠﻨﺎ ﻓﻘﻂ ...
ﻗﺎﻟﺖـ:
= ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﻣﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ...
ﻗﻠﺖ-:
= ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺑﻴﺎً ﻭﻟﻮ ﺯﺍﺣﻔﺎً ...
ﻗﺎﻟﺖـ:
= ﻻ ﺗﻐﻴﺮﻙ ﺍﻷﻳﺎﻡ؟...
ﻗﻠﺖـ:
= ﺃﺩﻉ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ,
ﻓﺄﻋﻮﺩ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﺫﻫﺒﺖ ...
ﻗﺎﻟﺖـ:
= ﺻﺎﺑﺮﺓ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺇﺫﺍً, ﻻ ﺃﻗﻒ ﻟﻚ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ...
ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻫﻲ ﺃﻡ ﻣﺤﻈﻮﻅ ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ
ﻭﺍﺛﻘﺎً, ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻨﻲ ﺭﺍﺑﺢ ﻻ ﺷﻚ ...
ﺃﺛﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ...
ﺗﺴﻨﺪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﻇﻬﺮ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ...
ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺣﺎﻟﻤﺔ... ﺗﺼﻤﺖ ﻟﺒﻀﻊ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﺛﻢ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻣﻦ
ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﺣﺒﺒﻨﺎﻫﺎ
ﻭ ﺭﺩﺩﻧﺎﻫﺎ ﺳﻮﻳﺔ ...
ﺑﺼﻮﺕ ﺃﺳﺮ ٍ, ﺭﺧﻴﻢ , ٍ ﺷﺠﻲ ...ٍ
= ﻷﺟﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻗﻀﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎً ...
= ﻷﺟﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺤﺖ
ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺘﻪ ...
= ﻷﺟﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟَﻠَﺒْﺖَ
ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺎﺗﻲ ...
= ﻷﺟﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺍﺏ ..
= ﻷﺟﻞ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﻮﻟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ...
= ﻷﺟﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺪﻩ ﻓﻲ
ﺩﻭﺍﺧﻠﻚ ...
ﺗﺼﻤﺖ ﺑﺮﻫﺔ ﻭﺗﻨﺤﻨﺢ ﻟﺘﺰﻳﻞ
ﻏﺼﺔ ﺳﺪﺕ ﺣﻠﻘﻬﺎ .....
ﺃﺷﺎﺭﻛﻬﺎ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﻎ
ﺍﻟﺘﻬﺪﺝـ:
= ﺃﻧﺖِ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﻮﺗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﻌﺮ
ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ...
= ﺃﻧﺖ ﺻﻮﺗﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻲ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ...
= ﺃﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﺠﺰ ﻋﻦ
ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ...
= ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺭﻓﻌﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺑﻠﻮﻍ ﻣﺒﺘﻐﺎﻱ
ﻟﻮﺣﺪﻱ...
= ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻷﻥ
ﺫﺍﺗﻚ ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﻪ ...
= ﺃﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺛﻢ ﻧﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻌﻀﻨﺎ
ﻧﻈﺮﺓ ﻣﺘﻤﻬﻠﺔ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻧﺮﺩﺩ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺳﻮﻳﺔ
ﺑﺼﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻭﺋﻴﺪـ:
= ﻷﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ ...
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﺗﻠﺖ ﺫﻟﻚ, ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻦ
ﺣﻮﻟﻨﺎ, ﻭﺗﺠﻤﺪﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﺋﻲ ,
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻛﻔﺖ ﻋﻦ
ﺍﻟﺰﻗﺰﻗﺔ, ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﺗﺤﺎﻛﻲ
ﺇﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺳﻂ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺼﻤﺖ ...
ﺣﻮﺍﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻴﻦ
ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻤﺮﺓ ﺷﺎﺋﻬﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ
ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ, ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ
ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻣﻤﻦ ﻗﺒﻞ
ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ...
ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻸﻟﺴﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺻﺎﺭ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻫﺰﻳﻼً, ﻧﺤﻴﻼً ,
ﻋﺎﺟﺰﺍً ﻋﻦ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺟﺰﺀ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻤﺎ
ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ ﺣﻘﺎً ...
ﺃﻭﺩﻋﻬﺎ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ
ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻠّﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻫﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻹﺳﺘﺮﺩﺍﺩﻩ ﻣﺎ ﺇﻧﺼﻠﺢ ﺍﻷﻣﺮ ...
ﺃﻧﺘﺰﻉ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺷﺎﻋﺮﺍً
ﻛﺄﻥ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﺗﺠﺬﺑﻨﻲ
ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻴﺘﺔ ﻟﻠﺘﻔﻠﺖ ﻭﺍﻟﻬﺮﺏ
ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ...
ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺃﻓﺎﺭﻗﻬﺎ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ
ﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ ...
ﻫﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﺎﻟﺴﻜﺮ ﻳﻐﻠﻒ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ, ﻳﻜﻔﻲ ﺧﺪﺵ ﺻﻐﻴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻟﺘﻜﺸﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ
ﻋﻦ ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﻜﺴﻮ ﺍﻟﺤﻠﻖ
ﺑﻄﻌﻢ ﺣﻨﻈﻠﻲ ﻣﺮﻳﺮ ...
ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﻳﻤﺪﻧﻲ
ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻓﺄﺳﺘﺤﻖ ﺻﻔﺘﻲ ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ...