قالتأنام الليل مثل الناس في كل المدن
الحب أصبح عندنا أن نستريح الى رغيف أو رفيق أو سكن
ألا نموت على الطريق وليس يعرفنا أحد
ألا نصير بلا وطن
زوجي اشتراني في زحام الليل لا ادري الثمن
زوجي يعاشرني ولا ادري اذا
ما كان ثوب العرس او كان الكفن
يوما سمعتُ أبي يقول بأنه
شيخ عريق في المحن
ركب البعير ودار في كل الفيافي
حافي القدمين تلعنه الثياب
دخل الحياة مؤخرا
ومع الخريف تراه يحلم بالشباب
والآن أصبح يملك الأرقام
يفهم في الحساب
من يومها وأنا اعيش العمر
لا أدري اذا ما كنت
أحيا .. لم ازل
ما عدت أشعر يا رفيقي بالملل
وفقدت نبض مشاعري
ورحلت عن دنيا الأمل
ما عدت أحسب عمر أيامي
وما قد ضاع مني في سراديب الزمن
قد بعتُ نفسي في زحام الليل لا أدري الثمن
زمنٌ كل شيء فيه صار له ثمن
الا الهوى .. قد صار في دنيا المزاد ..بلا ثمن
( فاروق جويدة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق